الجمعة، 9 مايو 2014

مسئولية الحب





فى العلاقات الإنسانية بوجه عام وفى العلاقات الزوجية بوجه خاص إذا كنت دوماً تتغاضى عن أخطاء الأخر بل وربما تسمح له بالتمادى فى ذلك...إذا كنت تتنازل عما لك من حقوق زاعماً بأنك تسعى للحفاظ على الحب...فهذا ليس حباً وإنما
حالة من الوهم ربما تكون أسيراً لها ....إنها حالة تعكس احتياجك الشديد لأن تحيا بحالة من الحب....هكذا تسمح للأخر باستغلالك وربما بالإساءة إليك عاطفياً ونفسياً فهو من يخطئ وربما أنت من تقدم الاعتذار دوماً!!...الحب مسئولية...أخذ وعطاء....حقوق وواجبات....هكذا يكون الحب ومادونه الوهم....فأيهما تختار؟!!



د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق