الخميس، 29 مايو 2014

أحتاج إليك






عاشقو الوحدة ربما يكونوا أحوج الناس للأخر.....لكنهم .....خائفون. ربما يأتى الخوف من الإحباط...إنها الجراح القديمة . أما أن الوقت لتفتحها وتبرأ منها ؟! أما آن لك أن تعترف.أنك بحاجة للأخر....وهو أيضاً بحاجة إليك.....إنها الحياة ......أما آن لك أن تعيش؟؟؟!!!!

ياللى أنت جايلى فى وحدتى
قاصد تشيل همى
أنا مالتقيت عمرى الهنا
مع ناسى اللى من دمى
اعذرنى لما أعيش بعيد
طعم الأمان عمرى ما شفته
إلا وأنا عايش وحيد
الوحدة أيوه اخترتها
أنا ارتضيتها ليا خلى
شافوها كانت ماشية جنبى
قالوا مين؟
لاقوها ضلى
ظلمونى ناسى من زمان
ماعرفت يوم .....
طعم الدفا....معنى الوفا
ما أعرفش إيه هو الأمان
الخوف ده أهلى وكل ناسى
تتوه سنينى وتتسرق
وتلقى فيه كل المراسى
عشق البعاد دا ما كانش ذنبى
لكن خلاص أنا مش حأخبى
محتاج وجودك بأعترف
عاوزك معايا ...تبقى جنبى
معاك لاقيت طعم الحياة
ربيع وجالى بالنسايم
فتح زهوره جوه قلبى
لكنه شاف كل اللى كان
محفور فى قلبى من زمان
حزن وبكا مخنوق سنين
ودموع بتنزف بالحنين
وصوت آهات كان مستخبى
آهات توشوش نفسها
قالت كأنه فى سرها
لكن بقلبى سمعتها
نفسى أعيش وسط الحبايب
يقولوا دنيا...
أحلف بربى عرفتها
كانت جميلة بتبتسم
وسط الحبايب عشتها

د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق