الجمعة، 9 مايو 2014

الغارقون فى بحر الغضب







إن أكثر الناس غضباً فى وجهك..ربما يكونوا أكثرهم احتياجاً إليك!! الغضب قد يعنى صرخات استغاثة متلاحقة لكننا فى الغالب نسمعها ولا نستطيع أن نرى صاحبها....ربما لأن أمواج الغضب العاتية قد تحول دون رؤية وجه الغاضب فيهوى إلى القاع ولانراه ولا يبقى إلا صدى صرخات لم نفهمها....فهل سنستطيع يوماً أن نرى ما تخفيه الأمواج؟!!



 

د.نهلة نور الدين حافظ

أخصائى الطب النفسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق