الأربعاء، 18 يونيو 2014

تحت التراب


لما التراب....
فى مرة نادى عالحبيب
لبى الندا...شد الرحال
ودع وقال:
اللحظة حانت بالمغيب
راح وساب الذكريات
فيها نفتش عن خياله
واللا ريحته فى الحاجات
حاجات وبقيت لما راح
تحت التراب وكأنى سامعه

مع الحبايب ...عادل وشاكر
مهجة وتهانى وانشراح
ياما كان فى نفسى
أقعد معاكم
بس شوقى للحياة
رجعنى تانى
مكتوب لى لسة
أعيش زمانى
أنتظر لحظة لقاكم
يوم اللقا دا مسيره جاى
مايسبش فينا حد حى
فيه نشوف ضيعنا إيه
كان بين إيدينا
لما اتخدعنا أو نسينا
طب ياللا نلحق قبل لحظة
ييجى التراب فيها ينادينا


د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى

طوق النجاة



نتوه ونمشى
فى أى اتجاه
نغرق فنصرخ
ويظهر قصادنا
طوق النجاه
تعرف ساعتها
إن اللى عشته
كان أى حاجة
غير إنه يبقى
اسمه الحياه


د.نهلة نور الدين