صنعت الشبابيك لنفتحها فنرى الدنيا ثم نعيد غلقها متى أردنا ذلك....إلا الشبابيك التى نرى منها الحقيقة فإنها متى فتحت فلا نستطيع غلقها مرة أخرى....
السبت، 31 مايو 2014
الخميس، 29 مايو 2014
أحتاج إليك
عاشقو الوحدة ربما يكونوا أحوج الناس للأخر.....لكنهم .....خائفون. ربما يأتى الخوف من الإحباط...إنها الجراح القديمة . أما أن الوقت لتفتحها وتبرأ منها ؟! أما آن لك أن تعترف.أنك بحاجة للأخر....وهو أيضاً بحاجة إليك.....إنها الحياة ......أما آن لك أن تعيش؟؟؟!!!!
ياللى أنت جايلى فى وحدتى
قاصد تشيل همى
أنا مالتقيت عمرى الهنا
مع ناسى اللى من دمى
اعذرنى لما أعيش بعيد
طعم الأمان عمرى ما شفته
إلا وأنا عايش وحيد
الوحدة أيوه اخترتها
أنا ارتضيتها ليا خلى
شافوها كانت ماشية جنبى
قالوا مين؟
لاقوها ضلى
ظلمونى ناسى من زمان
ماعرفت يوم .....
طعم الدفا....معنى الوفا
ما أعرفش إيه هو الأمان
الخوف ده أهلى وكل ناسى
تتوه سنينى وتتسرق
وتلقى فيه كل المراسى
عشق البعاد دا ما كانش ذنبى
لكن خلاص أنا مش حأخبى
محتاج وجودك بأعترف
عاوزك معايا ...تبقى جنبى
معاك لاقيت طعم الحياة
ربيع وجالى بالنسايم
فتح زهوره جوه قلبى
لكنه شاف كل اللى كان
محفور فى قلبى من زمان
حزن وبكا مخنوق سنين
ودموع بتنزف بالحنين
وصوت آهات كان مستخبى
آهات توشوش نفسها
قالت كأنه فى سرها
لكن بقلبى سمعتها
نفسى أعيش وسط الحبايب
يقولوا دنيا...
أحلف بربى عرفتها
كانت جميلة بتبتسم
وسط الحبايب عشتها
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
وتبقى الحكاية بعد الرحيل
إوعى يا صاحبى تقول انتهينا
فى القصة دا احنا يا دوب ابتدينا
نحكى ونحكى وبعد اما نحكى
نرجع نكمل تانى ونحكى
ومهما حكينا
جوانا لسه يا صاحبى حكايات
تعدى الليالى ننسى اللى آتى
من بين إيدينا نضيع حاجات
نحكى ونقرا كل اللى فات
نفضفض نقول
ومن كتر خوفنا بننكر ساعات
ومهما نفضفض
حتفضل حكاية...تلخص حياتنا
حكاية تخبى ما بين الضلوع
مرار ذكرياتنا
حكاية نداريها بين السطور
بتخفى الحقيقة وسط الخانات
حكاية وحلفت تخاصم كلامنا
تودعنا روحنا وبنسيب مكانا
وتفضل حكاية... بعد النهاية
تونس ترابنا.... بعد الممات
د.نهلة نور الدين حافظ
السبت، 24 مايو 2014
السبت، 17 مايو 2014
للمتزوجين فقط (1)
للمتزوجين فقط (1) إعداد د/نهلة نور
الدين حافظ-أخصائى الطب النفسى
مجموعة من الحلقات عن الحياة الزوجية
تهدف إلى التهيئة النفسية قبل الزواج والتعرف بشكل عام على المشكلات الزوجية
والدوافع النفسية الكامنة وراءها وكيف يمكن التغلب عليها....فى هذه الحلقة نتكلم
عن التحدى فى تحقيق التوافق للوصول لمفهوم الكيان الواحد مع الحفاظ على الهوية
الأربعاء، 14 مايو 2014
الاثنين، 12 مايو 2014
الأحد، 11 مايو 2014
السبت، 10 مايو 2014
إعرف نفسك تعرفنى
وسط الشارع والميادين
تلقى الناس رايحين جايين
يمشوا ويقفوا
يسبقوا غيرهم أو يستنوا
يسعوا ألاف أو بالملايين
ده حسونة واللا حسين
ودى شلبية واللا ندين
اسمى واسمك يفرق إيه
أنا واللا أنت بنى أدمين
خوفى وخوفك
حزنى وحزنك
فرحى وفرحك
نفس اللون مش مختلفين
كلنا واحد نفس المعنى
وسط حياة كلنا بنعيشها
جايز برة حدودنا بتفرق
لكن جوة نفس الخامة
روح بتدب فى نفس الطين
نفسك تعمل حاجة بجد؟
سور العمل الطيب يعلى
مهما الريح تيجى وتتعافى
عمره ما يضعف ولايتهد
شوف إحساسك لما بتحزن
واللا مشاعرك لما بتفرح
تعرف إنى بأحس بإيه
أصل أنا زيك...
زيى وزيك برضه شيرين
وكمان شادى ونصر الدين
شوف الجرح بيعمل إيه
لما حتجرح ...
قلبك ييجى قوام ويقولك
ده أنت عرفت الجرح وألمه
طب فهمنى بتجرح ليه؟!
أنت عرفت الفرح وطعمه
تقدر تسعد ياما قلوب
بالإحساس اللى اتعلمته
حجر القسوة لابد يلين
تصبح أنت الحضن الدافى
ماتسيب باكى واللا حزين
كده راح تصبح مالعايشين
يجرى فى دمك طعم حياة
بيها يدق القلب ويصفى
ولايتعبش سنين وسنين
طعم حياة ما بيتغيرش
باق معاك لنهاية عمرك
يكبر كل ما يكبر سنك
باق وحتى بعد ما ترحل
كلمة خير متقالة فى سيرتك
يقروا الفاتحة ومش ناسيين
فاضل إنى أفكر قلبك
حس بغيرك ....قدر ضعفه
الإحساس الطيب نعمة
لو نلحقها..
تصبح رحمة ليوم الديند.نهلة نور الدين حافظ
ألبوم صور
ويا أهلى فى يوم كده..
كنت واقف وسط شارع
على اليمين فيه ناس بتضحك
والكهارب ضوءها لامع
دا زفاف بنت الجيران
دا عريسها اللى وصل
أنا شايفه طالع
عالشمال أنا كنت سامع
ناس بتبكى عاللى راح
اللى كان زين الشباب
أصله كان طويل وفارع
قمنا خدنا بعضنا
عاليمين كلنا الملبس والجاتوه
عالشمال شالوا اللى راح وكفنوه
ورجعنا تانى للمكان
وسط شارع أو ميدان
فتحنا ألبوم الصور
شفنا فرح سامى وجيهان
وعيد ميلاد بوسى وحنان
وفى صفحة تانية عالشمال
شفنا اللى راحوا من زمان
قلنا يادنيا استنى حبة
طب ساعة واحدة!!
نحس فيها بالأمان
الدنيا قالت :
ده يصوت ..ده يزغرد
مالى دعوة..ده جنان
ماأقدرش أوقف شغلى ثانية
وإياك تقولوا دا مرة تانية
الدنيا ماشية مكملة
والناس بتضحك فى الليالى..
عايزة تنسى مصهللة
الدنيا ماشية ومش حترجع
ومهما نصرخ مش حتسمع
لاليها دعوة باللى راح
ولا اللى يبكى أو بيضحك
فى المسا واللا الصباح
د.نهلة نور الدين حافظ
كنت واقف وسط شارع
على اليمين فيه ناس بتضحك
والكهارب ضوءها لامع
دا زفاف بنت الجيران
دا عريسها اللى وصل
أنا شايفه طالع
عالشمال أنا كنت سامع
ناس بتبكى عاللى راح
اللى كان زين الشباب
أصله كان طويل وفارع
قمنا خدنا بعضنا
عاليمين كلنا الملبس والجاتوه
عالشمال شالوا اللى راح وكفنوه
ورجعنا تانى للمكان
وسط شارع أو ميدان
فتحنا ألبوم الصور
شفنا فرح سامى وجيهان
وعيد ميلاد بوسى وحنان
وفى صفحة تانية عالشمال
شفنا اللى راحوا من زمان
قلنا يادنيا استنى حبة
طب ساعة واحدة!!
نحس فيها بالأمان
الدنيا قالت :
ده يصوت ..ده يزغرد
مالى دعوة..ده جنان
ماأقدرش أوقف شغلى ثانية
وإياك تقولوا دا مرة تانية
الدنيا ماشية مكملة
والناس بتضحك فى الليالى..
عايزة تنسى مصهللة
الدنيا ماشية ومش حترجع
ومهما نصرخ مش حتسمع
لاليها دعوة باللى راح
ولا اللى يبكى أو بيضحك
فى المسا واللا الصباح
د.نهلة نور الدين حافظ
أكازيون-أكازيون
الحق قبل العرض ما يخلص
كله يكون هنا بالمجان
كذب تلاقى غش أكيد
نصب وسرقة خلاص بنشطب
من غير كيلة واللا ميزان
شفتوا الواد ابن الجنية
بالمجان وكمان بيفاصل
خد مالعرض وفوقه كمان
خد مداغة وعود عسلية
وفوق البيعة ادولوا لبان
غاوى العلكة عشان بسلامته
مط الذمة أكيد ده هوايته
سوق فهلوة محتاج لمهارة
خيبة وعيبة فاكرها شطارة
بص ده مين أنا شايفه هناك!!
ابعد يا ابنى من الدكان
ده أنت أبوك الحاج فلان!!
عارفه وعارف أصله الطيب
إبعد ياللا وإياك ترجع
المتربى ملهش مكان
لو قربت علينا شوية
يمكن رجلك تيجى فى الخية
ترجع بعد شوية تقول
اللى جرى لى يا ريته ما كان
د.نهلة نور الدين حافظ
قلبى وداعاً
فى حياتنا قد نلتقى أشخاصاً اعتدنا منهم العطاء ولا
شئ إلا العطاء فظننا خطاً أنهم معين لاينضب ونبع فياض يروى كل ذى
حاجة...فإذا ما انحسر العطاء لبعض الوقت أو أشرف المعين على الجفاف وأوشكت
شمس العطاء على الأفول ولى القريب قبل الغريب....لنترك هؤلاء يتجرعون مرارة الوحدة...لأننا لم نعرفهم إلابما أعطوا...
والأن ماذا تختار لنفسك..أن تعطى دون مقابل؟أن تعطى ولا تكون لك حاجة؟إن
فعلت فعليك أن تحدد إلى أى الفئتين تنتمى؟ هؤلاء الذين يعطون لأنهم تصالحوا
مع أنفسهم والعطاء هنا من الإيثار؟ فهم يعطون عباد الله ابتغاء مرضاة
الله....وهذه درجة عالية من النضج والتصالح مع الذات....وهناك من يعطى وهو
ينتمى إلى الفئة الثانية إنه من أشد الناس احتياجاً للأخر لكنه تجرع
الإحباط كؤساً فآثر العيش واهماً بأن الأخرين هم من يحتاجون إليه فسمح لهم
باستغلاله بل والإساءة إليه أحياناً ليشعر دائماً أنه المعطاء وهم أصحاب
المصالح...فتنهار قوته بين الحين والحين ويطل عليه الاكتئاب والحزن ملقياً
بظلاله التى تعكر دائماً صفو حياته...فينزوى ويعتزل العطاء لأنه يدرك
استغلال الأخر لضعفه.. فلا هومعطاء يؤثر على نفسه... ولاهو بغنى عن الأخر
ليحيا بثقة تحميه من الإحباط فى العلاقات مع الأخرين....لكن على أى حال
علينا أن نعى دائماً أن من أعطانا ويعطينا هو بشرو فى وقت ما يحتاج إلى
عطائنا فلنتعلم كيف نبصر الأخر بعين تعانق القلوب وترى ما تهفو إليه من
مشاعر.
ولنتصور من أعطى بدون مقابل لينكر احتياجه الشديد للأخرين ماذا يعانى إذا واجه مشاعر الإحباط؟
أنا نفسى مرة
ألاقى صاحبى
يحس بيا
لو بس مرة تفتكرنى
وألتقيك تسأل عليا
ده أنا ياما شلت
هموم كثير
جوه قلبى كان لقاكم
الصغير والكبير
قلبى بيسأل فين أنا؟
لو غبت عنكم يوم يومين
أو قلبى تاه عنكم سنة
حتشوفوا غيره
ويكون مصيره
يعيش وحيد
ياريته جاور السعيد
ولاشال هموم الكذابين
وقت أما كانوا محتاجين
قلبى انجرح عمال يدور
فين يلتقى طبيب مداوى
قولوا له بس
يروح لمين؟
الله يسامحهم ويسامحنى
قلبى أنا كنت السبب
أنا ياما قلت إنك حمول
أتاريك بتبكى
وياما كان نفسك نقول
أنا فين ألاقى؟
قلب تانى يضمنى؟
وعيون تشوفنى
تفتكرنى..تحسنى
قلبى سامحنى أبوس إيديك
خلاص حرمت أدوس عليك
قلبى حاأقولك بأوعدك
أنا عن آهاتى حأبعدك
مالنهاردة خلاص فارقنى
مش كل لحظة تفتكر
تقعد تبكت وتضايقنى
مهما اللى كان فيا اتعمل
وكان آهرنى أو خانقنى
أنا برضه لازم أعترف
إنى عملت شجيع همام
لاعمرى بأحزن وأنجرح
ويقولوا مالك ؟ أبتسم
ده أنا فى التمام
دورهم كتبته وكملوه
لانسيوا كلمة واللا جملة
أو زهقوا منه أو سابوه
حقيقى فعلاً يشكروا
أدوا الرواية فى انسجام
بإيدى ظبت السيناريو
لا ليا كلمه أو ملام
بس الرواية بتنتهى
والوهم كان فيها البطل
خلص روايته وقال سلام
د. نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
الخائفون من الحب
الخائفون من الحب تمتلئ عقولهم بمئات الألغاز التى ترتبط بصراعات الماضى التى شكلت صورة الذات لديهم وأثرت سلباً فى رؤيتهم لذاتهم....إنهم يرفضون كل ما هو إيجابى من الأخر...ربما يشعرون باهتزاز الأرض تحت أقدامهم إذا ما شعروا بحب حقيقى من الأخر لهم...لقد تشكلت عقولهم على صورة سلبية للذات....فهل يضحون بتلك الصورة ويكشفون زيف ماضيهم فى مقابل الحب الحقيقى؟!!... إنهم يشتاقون للحب لكنهم يتعرفوا على ذاتهم ويكتسبون هويتهم من تلك الصورة التى رسمها من رسمها فى طفولتهم منذ نعومة أظافرهم...هل يعترفون بأنه خدعوا فى أنفسهم وأنهم يستحقوا الحب؟ربما يفقدون هويتهم ولا يتعرفون على أنفسهم فى هذه اللحظة...وحينما يستصعبون الأمر قد يرفضون الحب والارتباط ويفضلون بقاء الصورة السلبية عن الذات..أنا لا أستحق الحب ...ويبررون بما يرضاه العقل....من أمثلة شائعة مثل خداع الأخر...كذبه....إلخ إنهم يخافون من إبدال صورة الذات أو كشفها... وهناك من هم مشفقون على أنفسهم من احتياجهم للحب ..ويخافون أن يكتشف الأخر هذا الاحتياج حتى لا يكون لعبة فى يد الأخر...فيصورون لأنفسهم ما يصورون لتبرير العزلة ورفضهم للأخر..هو الخائن...هو الكاذب...هو.....وهو..وهناك من يرتبطون ويعيشون مع الأخر ....يقتربون....يعانقون....لكنهم لم يخرجوا من شرنقة الخوف....ويحيطون أنفسهم بسياج الحذر والتوجس.ما أصعب ذلك الاختيار!!
خايف إنى أتجن وأحب
ياما قالوا لى بلاش مالحب
كل ما قلبى يطير ويولف
يصرخ يهرب جرى على
إلا الحب ده شئ بيخوف
لما بأحب أفرح وبأطير
أرقص ...وأجرى
أغنى كتير
أقلق فجأة وأموت مالخوف
لما بأنام فى الحلم بأشوف
طيرى باينه شكله اتغرب
يبعد كل ما ييجى يقرب
لما الحلم ليلاتى ييجى لى
أصحى وأقول أنا قلبى دليلى
اللى بحبه راح مش راجع
أفضل أنادى....
بس بيعمل قال مش سامع
لسه بحبه ...وأجرى عليه
دايماً قلبى عليه ملهوف
عينى تقول وأنا مش مكسوف
إنى بحبه مهما يكون
كل مخاوفى أخرها ظنون
أرجع تانى أخاف من غدره
قلبى يشوفه بيلعب بيا
نقطة ضعفى ملكها بقوة
إنى أدوق طعم الحنية
فأرجع تانى وأنسى وأسامح
مهما يقول ويجرح فيا
قلبى خلاص قررت أسامحك
لما تقول مش ناوى أحب
حاأنسى وأسيبك
مش راح أضايقك
ولا راح أسيبك تفتح جرحك
مش حأرميك فى النار تكبشها
طول ما الحزن بيكسى ملامحك
انسى الحب كفاية الماضى
ضيع عمر كتير عالفاضى
انسى وكمل ياللا لوحدك
ويا الوحدة عيش واطمن
مهما قابلت
أنس الوحدة أكيد حيهون
ريح بالك نام وارتاح
تصبح هادى فى دنيا براح
بس أمانة عليك توعدنى
قبل ما تنوى تروح دا العالم
قول للماضى....ياللا سماح
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
الجمعة، 9 مايو 2014
الغارقون فى بحر الغضب
إن أكثر الناس غضباً فى وجهك..ربما يكونوا أكثرهم احتياجاً إليك!! الغضب قد يعنى صرخات استغاثة متلاحقة لكننا فى الغالب نسمعها ولا نستطيع أن نرى صاحبها....ربما لأن أمواج الغضب العاتية قد تحول دون رؤية وجه الغاضب فيهوى إلى القاع ولانراه ولا يبقى إلا صدى صرخات لم نفهمها....فهل سنستطيع يوماً أن نرى ما تخفيه الأمواج؟!!
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
مسئولية الحب
فى العلاقات الإنسانية بوجه عام وفى العلاقات الزوجية بوجه خاص إذا كنت دوماً تتغاضى عن أخطاء الأخر بل وربما تسمح له بالتمادى فى ذلك...إذا كنت تتنازل عما لك من حقوق زاعماً بأنك تسعى للحفاظ على الحب...فهذا ليس حباً وإنما
حالة من الوهم ربما تكون أسيراً لها ....إنها حالة تعكس احتياجك الشديد لأن تحيا بحالة من الحب....هكذا تسمح للأخر باستغلالك وربما بالإساءة إليك عاطفياً ونفسياً فهو من يخطئ وربما أنت من تقدم الاعتذار دوماً!!...الحب مسئولية...أخذ وعطاء....حقوق وواجبات....هكذا يكون الحب ومادونه الوهم....فأيهما تختار؟!!
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
أنماط الارتباط والعلاقة الزوجية:
نلتقى فى حياتنا أحياناً أنماطاً من البشر نتعجب من حالهم....يدعون حبهم لنا وإخلاصهم لكن نشعر أحياناً بابتعادهم وربما رغبتهم فى الانزواء والعزلة بعيداً عنا ..نشعر معهم أحياناً بالملل من فرط التصاقهم بنا وإلحاحهم...نشعر بغيرتهم من علاقاتنا الإجتماعية بغيرهم...نشعر بقلقهم من فكرة فقداننا ونشعر برغبتهم فى محونا من حياتهم فى أوقات أخرى...إنه أحد أنماط الارتباط المرضى الذى يعانى صاحبه من فقدان مشاعر الأمان نتيجة لحرمانه منها مبكراً فى حياته الأسرية...إنه لايعرف كيف يرتبط بالأخر...إنه يتمنى علاقة أبدية لاتنتهى حتى يشعر بالأمان إن الصور المهزوزة للأخر والتى تكونت فى داخله من أبوين افتقدا القدرة على دعم مشاعر الأمان فى الطفولة تؤثر طوال الوقت فى علاقاته بالأخرين فى حياته...إنها تؤثر فى اختيار شريك الحياة وتؤثر فى الحياة الزوجية بوجه عام ...إن من يعانى يسعى للالتصاق طوال الوقت بالأخر إنه يريد الكلمات العاطفية طوال الوقت والإيماءات وتنفيذ كل مطالبه ليتأكد من الحب...إنه يريد طوال الوقت وثيقة يوقعها الأخر بأنه لن يهجره...إنه يخشى هجر الأخر أو غيابه إنه يود لو أن يرتبطا معاً فى رباط أشبه بالحبل السرى فى علاقة أبدية....وبما أن هذا لن يتحقق فيعود أحياناً إلى القطب الأخر فى حالة أشبه بالمد والجزر ففى حالة المد يحدث فيضان من العاطفة...حالة من الإفراط فى المشاعر مع رغبة شديدة فى أن يجد ما يقابلها من الطرف الأخر إنها حالة من النهم العاطفى ليس من السهل إشباعها...وبما أنه لا يشعر بالإشباع أو لأن القلق يسيطر عليه من وساوس الهجر الملحة فيحدث الانحسار تدريجياً إنها بداية الجزر....إنه الانسحاب والرغبة فى العزلة...سأهجرك قبل أن تهجرنى...بيدى لا بيد عمرو...
دعونا نتخيل أو نفترض جدلاً أن صاحب هذا الاضطراب قد أدرك ما هو عليه بالرغم من أنه أمر نادر الحدوث لأنه شديد الإيلام على المرء أن يكتشف مثل هذه الحقيقة ...ماذا يمكن أن يقول للأخر؟
إنك دايماً حتكون جنبى
حضنك وقت الخوف ألاقيه
أرمى همومى وأجرى عليه
فيه أدارى مالمجهول
دايماً أشوفك سيد الكل
ده إحساسى
اللى فى قلبى
مش حتكل...تملى حمول
لكن إيه خلاك تؤلمنى
ألمح عينك عايزة تقولى
إنك ممكن يوم تهجرنى
أنا عالهجر ما بأقدر ثانية
أغرق أتوه فى بحار الدنيا
آه لو أرجع تانى صغير
والأيام الضايعة تعود
وألقى حنانك ماله حدود
أيوه تاخدنى فى حضنك تانى
أنسى وأنام
ويروق لى زمانى
بس الخوف من بكرة مالينى
خايف لحظة تعدى على
من غير ما ألمح طيفك جنبى
وألقى الكل جاى يواسينى
فى المرحوم اللى اسمه كيانى
جاية الناس بدرى تعزينى
أصل كيانى انهار من غيرك
لما الهجر يطوف بخيالك
برضه حأسامحك
حالى ياصاحبى ده مش ذنبك
أيوه حأقولك كتر خيرك
بس اسمعنى
جاى أقول وبكل شجاعة
سر حياتى
أصل الماضى كتب بأقلامه
الموجود منها والأتى
بقى معقولة أو تتصور؟
تيجى تشوف أو لما تدور؟!
تلقى حقيقتى إزاز مشروخ؟!
شايفه ملون
بس اللون ده شوية منظر
أنا مش حأرجع تانى أقول
إوعى تسيبنى وتعذبنى
أنا بأتمنى شيئ جوايا
وقت ما أعوذه يبقى معايا
خليك جنبى شوية وحأقدر
أصل حكايتى لازمها نهاية
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
الصعود إلى الذات
لاتندم على الماضى....لاتبكى على مافات....لكن لاتنسى ولا تتجاهل...عد للوراء....تذكر...لكن بعقل واعٍ لا بمشاعر مضطربة....ربما تشعر فى لحظة ما بأنك تهوى فى بئرٍ سحيق...دقق النظر....هل ترى تلك الممرات؟ هل تلمح تلك
الدهاليز التى ينبعث منها شعاع خافت هل ترى تلك الدرجات التى تؤدى إليها
تلك الممرات؟ فلنصعد...فى كل درجة هل ترى تلك الأرض...فلنقف عليها قليلاً....فلننتقل للدرجة التى تليها....إنها أرض لم تطأها قدماك من قبل بينما كنت مستقلاً قطارك السريع أملاً فى الوصول إلى ذاتك بلا مشقة...لكنك فى وقت ما ربما تشعر بما أنت عليه الأن...أنت بحاجة لأن تلقى كل من تخطاه قطارك....أنت بحاجة لأن تتزود بكل ما تخطاه قطارك....إن رحلة الصعود إلى الذات لا تكتمل إلا بكل ما سعينا للفرار منه. فكن مستعداً!!
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
كتر الحزن بينسى البكا
فى المثل الشعبى بيقولوا إن كتر الحزن بيعلم البكا...لكن كتر الحزن ممكن ينسى البكا...ويفقد معه الإنسان إحساسه بالحياة..فيعيش فى حالة بين
بين...لايعرف هل هو على قيد الحياة أم أنه فارقها...إنها حالة من خدر المشاعر يفقد معها الإنسان القدرة على البكاء...القدرة على معايشة خبرة الحزن أو الفرح...
من نومى قمت
مخضوض وبسأل
إيه جرى؟
جوايا حاجة مش فاهمها
مش حاسسها
وتكون دى إيه ياترى؟
جوايا فين حزن السنين؟
أنا فاكر إنى لما نمت
كان قلبى هو اللى أعرفه
مكسور حزين
دلوقت قلبى خلاص سكت
ولاحد يقدر يكسره
حتى لو كان انشاالله مين
مش عارف أفرح واللا إيه؟
قلبى خلاص ما بقاش يحس
الدنيا جوه هس هس
حتى المرايا اتغيرت
وشى خلاص من غير ملامح
وكأن فوق الوش وش
أنا نفسى أرجع تانى أنا
بالحزن عشت سنين طوال
لكنى صامد ماانتهتش
وأنا فى الحالة دى وبأتنفض
أم جانى واحد كان معدى
هدى وجانى لحد عندى
سألنى لما شاف عيونى
الدمعة فيها مخاصمة خدى
هو أنت ميت واللا عايش؟!
وشك قصادى
أنا شايفه فاضى
من غير كتابة عالسطور
ولاحتى كلمة فى الهوامش
قلت له كل الحكاية
إنى بحزنى ماارتضتش
أم حزنى راح من غير معاد
سابنى لوحدى
أنكوى بنار البعاد
مد إيده بابتسامة
وقال حاأساعدك
خد وجرب كاس سعادة
جربته لكن ماارتوتش
خدنى معاه لبيت غريب
فيه ناس بتبكى عالفراق
شكله اللى راح منهم حبيب
مالقتش حزنى فى وسطهم
ومشيت أقول:
دى ناس بتحزن
على الحزن قلت يابختهم!!
عدت ليالى بأنتظر
ولا اللى راح منى رجع
نفسى ولو لحظة أحس
حتى ولو فيها أتوجع
ياناس قولوا لى أعمل إيه؟
حاسس بحالة ماتتوصف
فى العلم لسة ما تقالتش
نفسى أدوق حبة مشاعر
نفسى أقول أنا لسه عايش
والله بينكم مااختفتش!!
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
فى الحياة الزوجية لاتقطع الخيط
فى الحياة الزوجية : إن تراكم المشكلات وإنكارها وتبادل الإتهامات دون البحث عن حلول إيجابية ينتهى بنا إلى مزيد من التعقيد والتشابك....إن مثل هذا التشابك قد يتعذر معه الوصول إلى طرفى الخيط فلا يكون هناك حل سوى قطع الخيوط المتشابكة للوصول إلى حالة من الهدوء....إنه الهدوء الزائف....إن قطع الخيط لفض الاشتباك إنما يعنى الإنفصال العاطفى التام!!
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
فصاحة الصمت
كام مرة كان نفسك ترد وتتكلم بس ملاقتش كلام تقوله؟ وسكوتك قال اللى أنت عايزه وأكثر شوية...وكام مرة اتكلمت وندمت وقلت ياريتنى مااتكلمت وكنت سكت....وكام مرة سكت بمزاجك وقلت الحمد لله إنى سكت فى اللحظة دى!!
حقيقى بلاغة الصمت تغنى عن كلام لايجدى
إذا ضاعت منك الكلمات
وذهبت إليها تناديها
وقالت هيهات
فى تلك اللحظة كلماتك
قد تأبى رجوعاً
تتلاشى...تتهاوى
وتلوذ إليها
تتوسل شوقاً وركوعاً
كلماتك تهرب وتلوح
تتدلل....
تتركك وحيداً
تتلعثم....تتململ
الصمت ينادى...
فلاتدعو لسانك
فلتهدأ...فلتبق مكانك
الصمت يناديك بشوقٍ
فاقصده ملاذك
هل تهرع ملهوفاً؟
تجتر حروفاً؟
كلماتك أضحت لاتجدى
كلماتك عجزت فلترضى
بالصمت بديلاً يتحدث
بحوارٍ راقٍ وصريح
اسمعه وتعلم منه
فالصمت فصيح
لوكنت لبيباً تلزمه
بالعقل الواعى تفهمه
أتعجب يوم يبادرك
كى ينقل عنك رسائلك
فتدير الوجه لتتكلم
بكلام يدعو إلى الندم
قد حان الوقت لتتعلم
انظره حين يناديك
تطلبه تواً يأتيك
الصمت صديق بوفاءٍ
من غضبٍ يحرق ويدمر
فى وقت الحاجة يحميك
بمعانٍ تنساها الكلمة
ببراعة نقش أنامله
فى العين يزين أقوالاً
عن سوء الكلمة تغنيك
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
ابدأ
مش بالسن...وقت ما تعرف ابدأ....شبابك يبدأ وقت ما تبدأ....المهم تعرف أنت عايز إيه فتبدأ
بعد ما عدى العمر وشاب
كان بالصدفة بيقرا كتاب
قلبه اتنطط قوى مالفرحة
لما عيونه كانت رايحة
ناحية سطر ناداه بيقوله
هو شبابك ولى وغاب
بس لحيرتك عندى جواب
قوم اتحرك ياللا بسرعة
خبط جامد قوى عالباب
ردوا عليه الناس من جوه
مين بيخبط؟
قال أنا هو
عندى حاجات أنا نفسى أعملها
قالوا إزاى مش ممكن تدخل
باب الزمن اترد خلاص
مدة طويلة مسوجر بينا
لو نفتح لك
يبقى نخالف أمر كبيرنا
قلت ياناس استنوا عليا
افتحوا حتة من دا الباب
لو نتكلم بس شوية
وقتى الفاضل زمنه قصير
عايز أرجع
بدى ما بينكم وقت كفاية
بصوا وشوفوا عاللى معايا
أدى بطاقتى
وأدى بطاقة بتوصف عقلى
بصوا وقالوا دا أنت حكاية
سألوا كبيرهم
عمره بطاقة؟
واللا شبابه بعقله يكون؟
نط بسرعة قوام بيزعق
افتح ياللا الباب وهاتوه
دا أنا لوأسيبه أكون مجنون
عقله شبابه أكيد يلزمنى
لما أنا شفت بطاقة عقله
طلع الراجل أصغر منى
جريوا عليا وفتحوا الباب
أنت عجوز واللا أنت شباب
حسبة عمرك وصفة عقلك
مش محتاجة لأى كتاب
وقت ما تعرف عايز إيه
إوعى تقول العمر أهو راح
العداد راح يقلب تانى
ابدأ لسة الدنيا براح
لما حتعرف إن شبابك
يبدأ لما تفكر تبدأ
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
بعد ما عدى العمر وشاب
كان بالصدفة بيقرا كتاب
قلبه اتنطط قوى مالفرحة
لما عيونه كانت رايحة
ناحية سطر ناداه بيقوله
هو شبابك ولى وغاب
بس لحيرتك عندى جواب
قوم اتحرك ياللا بسرعة
خبط جامد قوى عالباب
ردوا عليه الناس من جوه
مين بيخبط؟
قال أنا هو
عندى حاجات أنا نفسى أعملها
قالوا إزاى مش ممكن تدخل
باب الزمن اترد خلاص
مدة طويلة مسوجر بينا
لو نفتح لك
يبقى نخالف أمر كبيرنا
قلت ياناس استنوا عليا
افتحوا حتة من دا الباب
لو نتكلم بس شوية
وقتى الفاضل زمنه قصير
عايز أرجع
بدى ما بينكم وقت كفاية
بصوا وشوفوا عاللى معايا
أدى بطاقتى
وأدى بطاقة بتوصف عقلى
بصوا وقالوا دا أنت حكاية
سألوا كبيرهم
عمره بطاقة؟
واللا شبابه بعقله يكون؟
نط بسرعة قوام بيزعق
افتح ياللا الباب وهاتوه
دا أنا لوأسيبه أكون مجنون
عقله شبابه أكيد يلزمنى
لما أنا شفت بطاقة عقله
طلع الراجل أصغر منى
جريوا عليا وفتحوا الباب
أنت عجوز واللا أنت شباب
حسبة عمرك وصفة عقلك
مش محتاجة لأى كتاب
وقت ما تعرف عايز إيه
إوعى تقول العمر أهو راح
العداد راح يقلب تانى
ابدأ لسة الدنيا براح
لما حتعرف إن شبابك
يبدأ لما تفكر تبدأ
كده تبقى أنت خلاص مرتاح
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
اللحظات الفارقة
أن ترى....أن تجازف...
أن تقاوم الرؤية
وتتجنب المجازفة
ثم تضعف مقاومتك
وتفرض عليك الرؤية
أن تتهاوى قوتك أمام مشاعر الإحباط
أن تدرك ما فى الإحباط من قوة دافعة
فأنت تعيش اللحظات الفارقة فى حياة الإنسان التى إن فاتته فلقد أضاع الكثير...وإن اقتنصها لعرف معنى التغيير
حتى وإن عانى من الوحدة فى عالم ربما يكره الرؤية ويعشق ظلام الأوهام....إنها نقطة التحول التى ليس لها إلا إتجاه واحد....للأمام....ومتى بدأت الحركة لن تستطيع أن توقفها....ليكن هدفك دائماً الوصول إلى هذه النقطة....أن ترى الحقيقة كما هى...!!!
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
كن جميلا
من الحكمة أن تتخلى عن الإطلاق وأنت ترى الأخرين..فلا تقول إنه شخص سيئ وينتهى القول ها هنا....فكر جيداً إنه الشخص الذى رأيته فى مكان ما مع أشخاص ما كشفوا النقاب عن أسوأ ما فيه...تذكر جيداً إنه نفس الشخص الذى رأيته فى وقت أخر فى مكان أخر مع أشخاص أخرين وترك لديك انطباعاً أنه أفضل من قابلت فى حياتك....نحن بحاجة إلى نتعلم كيف نساعد الأخرين دوماً على تقديم أفضل ما لديهم....نحن بحاجة إلى أن نعرف كيف نجد أفضل ما لدينا أولاً...إنه العين التى سترى كل جميل فى الأخرين وتطرح ما دونه جانباً.
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
لما بنطلع برة
جربت فى مرة
تشوف الدنيا
وكأنك مش فيها
تقوم وتنام...وتمش لقدام
وروحك بتسيبك
ونفسك مش هى؟
أو يمكن هى؟
تشوف الدنيا
وكأنك مش فيها
تقوم وتنام...وتمش لقدام
وروحك بتسيبك
ونفسك مش هى؟
أو يمكن هى؟
بس أنت ناسيها؟؟!
عالناس تتفرج
تتكلم عادى
يشوفوك بتهرج
ويقولوا عليك..واخد براشيم
تحلف والله أنا عقلى سليم
إحساسك متغير أفكارك مش تبعك
وكأنك متحير
أنا هو أنا؟ أوحد مكانى؟
خد عنوانى؟...من غير ما أتخير؟
حاسس وكأنى...
آلة بتتحرك
وكأن كلامى
مش طالع منى!!!
طب يمكن حلم؟؟!
والليلة طويلة؟
أنا مش عارف
بس أنا مش خايف
الدنيا حاسسها
خالص مش وحشة
ولابرضه جميلة!!
د/نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
الأربعاء، 7 مايو 2014
المرايا
أنا شفت
نفسى حزين
سألت عن السبب
فيه ناس شافونى جميل
غيرهم قالوا العجب
سألت عن السبب
فيه ناس شافونى جميل
غيرهم قالوا العجب
احترت أصدق مين
سألت ناس تانيين
قالوا لى بص لنفسك
تسألنا إحنا ليه!!
جرب واسأل مرايتك؟
بصيت مالقتش حاجة
فى النص نقطة سودا
ولا أى حاجة غيرها
خلاص كله اتحجب
بحلقت فيها تانى
ملقتش أى حاجة
يادوب دقن وشنب
جابوا لى كام نضارة
قالوا لى بص كمان
فعرفت إنى زمان
مرايتى كت مشروخة
والشرخ كان فى النص
يقولوا إنت كويس
ألف تانى وأبص
مأشوفش غير الشرخ
أتارى دى مش صورتى
دى مرايتى كانت فخ
د.نهلة نور الدين حافظ
أخصائى الطب النفسى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)